من النبي الذي حبس الله له الشمس حتى يفتح بيت المقدس ؟ وما قصته ؟

وذكر ابن كثير أن «يوشع كان الذي خرج ببني إسرائيل من التيه، وقصد بهم بيت المقدس، فقال أهل التاريخ، أنه قطع ببني إسرائيل نهر الأردن وانتهى إلى أريحا،
وكانت من أحصن المدائن سوراً وأعلاها قصوراً، وأكثرها أهلاً، فحاصرها ستة أشهر، ثم إنهم أحاطوا بها يوماً وضربوا بالقرون (يعني الأبواق) وكبروا تكبيرة رجل واحد، فتفسخ سورها وسقط وجبة واحدة، فدخلوها وأخذوا ما وجدوا فيها من الغنائم، وقتلوا اثني عشر ألفاً من الرجال والنساء، وحاربوا ملوكاً كثيرة ويقال إن يوشع ظهر على أحد وثلاثين ملكاً من ملوك الشام».
كما سردّ المؤرخون ابن كثير، وابن الأثير في «الكامل»: «المعركة الأخيرة التي بدأت في يوم الجمعة، وأوشك اليهود على تحقيق الانتصار، لكن الشمس قاربت على المغيب، وكان اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت، فخشى يوشع بن نون أن يذهب النصر،
فنظر يوشع إلى الشمس وقال: (إنك مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي)، فتوقفت الشمس مكانها، وظلت واقفة إلى أن فتح بيت المقدس ودخله، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس)».
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇