close
غير مصنف

قصة معبرة

 

نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟
كانت تخشى من طمع بها .. تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت

و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله، وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما وعاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.

وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
– كم حسابك ؟
= لا شي !!

– لاااا لا يمكن
= انت ساعدتني وأوصلتني

– قال السائق : أجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه
وانصرف السائق وبقيت المرأة مذهولة !!

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 👇

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!