ركب محامي الطائرة وجلست بجانبة امرأة جميلة وبعد عدة دقائق قالت المرأة للمحامي وبصوت هادىء :

وقفت متسمرة في مكانها غير قادرة علي التحرك من الدهشة،
رحبت بهم وأدخلتهم فسألوها عن زوجها فاعتذرت لهم أنه غير موجود وخرج قبل قليل، فتعجب أبوها وسألها :
لقد دعانا زوجك البارحة إلي طعام الغداء، فكيف يعزمنا بنفسه ثم يغادر المنزل ؟
صعقټ الزوجة من كلام والدها وبدأت تفرك يديها في توتر محتارة
ماذا تقول لأهلها وماذا تقدم لهم فإن الطعام الموجود بالمنزل لا يليق أبداً بأهلها ولا يمكنها أن تقدمه لهم .
اتصلت بزوجها علي الفور وسألته في ڠضب : لماذا لم تعلمني
أنك قد عزمت أهلي أمس لتناول طعام الغداء، فقال لها في سخرية :
اهلي وأهلك ما في فرق بينهم، فقالت الزوجة : أرجوك أحضر معك طعام جاهز من الخارج
فلا يوجد أى طعام في المنزل يمكن أن أقدمه إلي أهلي، فقال الزوج في بساطة :
أنا الآن بعيد جداً عن المنزل وهؤلاء أهلك وليسوا غرباء يمكنك أن تقدمي لهم من الطعام الموجود في المنزل مثلما كنتي تريدين أن تقدمي لأهلي .💜