يقول الدكتور محمد العوضي: إحترت في معنى قوله تعالىٰ (ووجدك ضالًا فهدى)، كيف يصف الله تعالى نبيّه عليه الصلاة والسلام بالضلال؟! ولم أجد من يُفسرها بما يطمئنّ به قلبي، حتّى يئست من تفسيرها، ففي مرة ذهبت إلى زيارة البيت الحرام وبينما أطوف وفي بالي هذه الآية وكيف يوصف النبي ﷺ بالضلال، فرأيتُ الشيخ الشعراوي جالساً بجانب البيت يقرأ القرآن، فسلّمت عليه وقُلت : يا شيخ هناك آية في كتاب الله يئست من تفسيرها، فقال رضي الله عنه: هي ايه يابني؟ – فقلت له: قوله تعالى (ووجدك ضالًا فهدى) فكيف يوصف النبي ﷺ بالضلال!! – فقال الشيخ الشعراوي رحمه الله: للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي دي آية مدح للنبي عليه الصلاة والسلام وهو مدح عظيم!! فقُلت وكيف؟! فقال الشيخ: يا إبني، الحب على أنواع وأقسام ودرجات ومن أعلى درجات الحب (الضلال) تقول العرب (ضلّ فلان) إذا أخذ فيه الحب مبلغه.. أما قرأت قوله تعالى (قالوا تالله إنّك لفي ضلالك القديم) فوصف حُبّ سيدنا يعقوب ليوسف عليهما السلام وشوقه له ودوام تذكّره بالضلال والسياق يا إبني هو الذي يحدّد معنى الضلال. لقراءة قصة الصحابي الذي لقب بالشيطان العاري اضغط الرقم 4 في السطر التالي
