فيثور الشاب ويصيح أي ضمير تملكون من الإنسانية .. لا ضميراً .. ولا وجداناً .. ولا ذمة .. ولا كرامة
ولم يتمالك نفسه وينظر إلى الطبيب نظره احتقار ، فيشتمه ، ويبصق في وجهه ويخرج وهو يحمل المصاب إلى المستشفى العام ، ويدخل الشاب إلى غرفة الإسعاف ، ويبدأ الطبيب بتقديم العلاج للمصاب ولم تنفع المحاولات الجادة بإسعافه ، يا للهول ، الله أكبر ، لقد فارق الحياة ، صمت رهيب خيم على طاقم الإسعاف ، وفجأة يرن هاتفه النقال ويرد عليه الشاب الذي أسعفه
من يتكلم
من أنت ، أين صاحب الهاتف
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي