غير مصنف
كان لأحد الأغنياء ولد وحيد إسمه عبد الله رباه خير تربية ولما شب وحان أوان زواجه نصحه أن يختار لنفسه زوجة

وتحقق ما توقعه الفتى فقد قالت زوجته أنا والدهر عليكفحزن لذلك ولما سأله أبوه كيف أجابت عن السؤال كتم عنه عبد
الله الحقيقة ورد عليه بما يرضي نفسه ففرح الأب بهذا القول واطمأن على إبنه وذات يوم إنتظر الشيخ إبراهيم حتى خرج
الولد للسوق ثم نادى صفية وهمس لها سأريك شيئا لا يخطر على بالك!!! فقادها إلى الدهليز الذي يخزنون فيه المؤونة
وأزاح حجرا من الحائط فظهرت خلفه حفرة مليئة بالذهب والجواهر فنظرت المرأة إلى الشيخ بعيونها الواسعة
وقد ظهرت عليها الدهشة فقال لها هذا الكنز إدخرته لابني عبد الله وأنا أخشى ألا يحسن التصرف في ماله بعد مۏتي فهو فتى
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي